الأحد، 21 نوفمبر 2010

رغم أن البعض اعتبرها "ظاهرة" لنشر ثقافة التسول : المرشحون فى انتخابات مجلس الشعب يصرون على توزيع النقود واللحوم والأدويةعلى الناخبين

رغم أن البعض اعتبرها "ظاهرة" لنشر ثقافة التسول :

المرشحون فى انتخابات مجلس الشعب يصرون على توزيع النقود واللحوم والأدويةعلى الناخبين

تتنوع دعاية مرشحى الأحزاب والمستقلين فى الانتخابات كل على طريقته.استبق بعض مرشحي الحزب الوطني عيد الأضحى بتوزيع اللحوم على الناخبين، أبرزهم الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي مرشحه على مقعد الفئات بحلوان، ووزع أنصاره اللحوم على أهالي منطقة عزبة الوالدة عندما زارها مؤخرا.تقول منى المهدي (مرشحة الوطني بأسيوط أنها تلجأ لتوزيع الهدايا العينية كاللحوم والملابس والكراسات الدراسية والهدايا النقدية والأدوية مجانية .(لكن شوقي الكردي (مرشح حزب التجمع بالقليوبية) فيرى أن توزيع الهدايا وبينها اللحوم، على الناخبين، ينشر ثقافة التسول. كما وصفه بأنه "شراء ناعم للأصوا(من جهته خصص حزب الوفد 12 مليون جنيه (نحو مليوني دولار) لحملته الدعائية عبر الفضائيات.وحسب طارق سباق عضو الهيئة العليا للحزب فإن الاعتماد الأساسي في الدعاية هو على جريدة الوفد .)لكن عبد الصبور حسب الله مرشح حزب السلام بمحافظة أسوان يرى ضرورة التواصل الشخصي.يقول "أذهب لمضيفة كل قرية، وألتقي أهلها لشرح رؤيتي للملف النوبي، عبر كوادر عملت معي خلال السنوات الماضية".(وفي تجربة مماثلة، يعتمد عامر عبد الحكيم (المرشح المستقل بالقاهرة) على أنصاره من الصعايدة في الخروج بجولات تطوف الشوارع، ويلتقي الأهالي.عامر بدا سعيدا، وأنصاره يوزعون أسطوانات مضغوطة.(من جهتهم، اتجه مرشحو المحظورة إلى استعمال أحدث تقنيات البث المباشر لجولات مرشحيهم عبر الفضاء الإلكتروني.(واستثمارا لحاجتهم الملحة للدعاية الانتخابية التي تنتهي يوم 27 من الشهر الحالي، قبل يوم من الاقتراع، صمم الشاب عمر السيوفي (23 عاما) موقع "يلا نختار" للدعاية لمرشحين يفوق عددهم الثلاثمائة حاليا..يقول السيوفي إن هدف الموقع نقل الشارع الانتخابي لكل بيت، دون انحياز لأي تيار.ويضيف "لقد عفا الزمن على فكرة تعليق اللافتات.. وأتمنى أن يكون الإنترنت الوسيلة الراقية للدعاية للمرشحين، بعد أن أصبح يقود المظاهرات والمسيرات في مصر.. وحتى الانتخابات". http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif

ليست هناك تعليقات: