الأحد، 21 نوفمبر 2010

"د.عاطف البنا" يتوقع بطلان مجلس الشعب الجديد

"د.عاطف البنا" يتوقع بطلان مجلس الشعب الجديد

أكد الدكتور عاطف البنا أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق بجامعة القاهرة بطلان مجلس الشعب الجديد في حالة رفض تنفيذ الأحكام القضائية الخاصة بوجوب إدراج 69 شخصا على كشوف المرشحين للانتخابات التشريعية المقبلة ، مشيرا إلى ان مجلس الدولة سيقضي ببطلان الانتخابات في الدوائر المشكو في حقها لأنها تمت على غير أساس قانوني.موضحا وجود حالات مشابهة أصدرت فيها المحكمة الإدارية العليا أحكاما ببطلان الانتخابات . كانت محكمة القضاء الإداري قد أصدرت في الإسكندرية 69 حكما بوجوب إدراج 69 شخصا على كشوف المرشحين للانتخابات التشريعية المقبلة الحالي.وصدرت الأحكام لصالح مرشحين يخوضون الانتخابات كمستقلين، وليس من بينهم أي عضو ينتمي للأحزاب المشاركة في العملية الانتخابية (الوفد والتجمع والناصري

بجانب عدد من الأحزاب المغمورة. (ضياء رشوان مرشح التجمع بالأقصر، أكد قبول أوراق جميع مرشحي حزبه . وقال إن مرشحي الحزب لم يواجهوا أي مشكلة عند التقدم بأوراقهم، وإنه على المستوى الشخصي لم يواجه أي مشكلة من أي نوع.(وتقدم حزب الوفد بأسماء مرشحيه منذ اليوم الأول لفتح باب الترشيح، وتم قبول أوراق مرشحيه دون أي تعطيل إداري، وهو ما أكده الحزب رسميا. (وبدوره أكد سامح عاشورنائب رئيس الحزب الناصري ،أن مرشحي حزبه لم يواجهوا أي مشكلة في قبول أوراق أي عضو من أعضائه، مشيرا إلى أن الحزب دفع ب 45 مرشحا موزعين على مختلف المحافظات .

أصبح تاثيرهما فى الشارع المصرى محدود للغاية: الوفد غير مؤثر في مجريات الاحداث..والناصري يعيش على صفيح ساخن بسبب الصراع على رئاسة الحزب

أصبح تاثيرهما فى الشارع المصرى محدود للغاية:

الوفد غير مؤثر في مجريات الاحداث..والناصري يعيش على صفيح ساخن بسبب الصراع على رئاسة الحزب

رغم الثراء النسبي للحياة الحزبية إلا أن ذلك يبقى مجرد مظهر بلا جوهر بالقياس إلى درجة فعل مختلف التشكيلات الحزبية في توجيه مجريات الحياة السياسية المصرية وواقع المصريين عامة، فتأثير الأحزاب ليس خاضعا لما تطرحه من أفكار وما تستند إليه من تاريخ، بل هي مسألة مقدرات مادية واقتراب من دوائر الحكم مما جعل بعض المراقبين يذهبون إلى حد اعتبار تأثيرأحزاب المعارضة فى الشارع المصرى محدود للغاية، لكن البعض منها معروف للناس لعوامل تاريخية فقط مثل حزب الوفد الذي وصل إلى الحكم في فترات وكان رقما معارضا كبيرا في فترات أخرى. ويجمع المراقبون على أن بمصر.. الوفد وصل الآن إلى مرحلة أزمة حادة تجعله خارج دائرة التأثير الفعلي في مجريات الاحداث .وإذا كان الحزب في مرحلته الأولى قد اعتمد على شخصية فؤاد باشا سراج الدين ، فإنه في مرحلته الثانية لم يجد شخصية يتمحور حولها فبدأ ضعفه وهزاله، وازداد تراجعه بالمشكلات الداخلية التي افتعلها نعمان جمعة، وبعدم تحركه جماهيرياً. وأكثر من هذا فإن ترشيح جمعة لنفسه في انتخابات الرئاسة الماضية أعطاه فرصة ليس لنجاحه وإنما للتلاقي مع الجماهير في شتى أنحاء مصر وتفاعله لخلق قاعدة شعبية له وللحزب ونشر أفكاره ومبادئه، ولكن لم يتحقق هذا وإنما كانت النتيجة عكسية تماماً، وتضاعفت السلبيات في انتخابات مجلس الشعب.. وأدى هذا كله إلى صراع يهدد الحزب بالتفتيت ليترك مكانه على الساحة ويقبع في ركن هادئ من صفحات التاريخ.(وغير بعيد عن حال حزب الوفد يتخبط الحزب الناصري في أزمات تبعده عن دائرة التأثير رغم استناده إلى التجربة الناصرية ومبادئها بكل ما لها من بريق سابق.ويسجل أحد الملاحظين أن الحزب الناصري يعيش على صفيح ساخن وتتفاقم الامور فيه يوما بعد يوم، فمن صراع رهيب على قيادته الى حالة انقسام حاد والدعوة لانشاء حزب بديل بسبب الخلاف حول الموقف من محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابقة.وقد ظهر الخلاف واضحا بين قيادات الناصري في مؤتمر الائتلاف الرباعي لأحزاب المعارضة الرئيسية الذي ضم الوفد والتجمع والناصري والجبهة الديمقراطية حيث غابت أغلبية القيادات الناصرية بمن فيهم أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصري عن المشاركة في المؤتمر الصحفي الذي انعقد في ختام أعمال المؤتمر.كما شهد المؤتمر خلافا ضخما بعد أن أعلن حسام عيسى نائب رئيس الحزب ترك عضوية الناصري بشكل علني بعد أن كان لا يذكر ذلك أمام قيادات الحزب بشكل مباشر. كما جدد فاروق العشري دعوته لإنشاء حزب ناصري جديد باسم مغاير عما هو عليه الآن على أن يعتنق أفكارا تتلاءم وما دعت له ثورة يوليو.وشنت قيادات ناصرية هجومًا عنيفًا على قيادات الائتلاف لدعوتها عناصر جبهة التغيير التابعة للبرادعي وأعضاء حركة "ما يحكمش" سابقًا مثل د.محمد سيد أحمد أمين الشؤون السياسية الذي عاب على الكوادر الناصرية والحزبية دعوة أفراد لا ينتمون لأي مؤسسة حزبية ولا صفة لهم للمشاركة في مؤتمر الأحزاب.وعلى العكس من أحزاب سياسية مصرية يمكن اعتبارها خارج دائرة التأثير السياسي الفعلي رغم عراقة بعضها واستنادها إلى تجارب تاريخية معتبرة.

استبعاد "الكفاءة"عند اختيار المرشحين فى انتخابات مجلس الشعب .. سبب تدهور الآداء البرلمانى


استبعاد "الكفاءة"عند اختيار المرشحين .. سبب تدهور الآداء البرلمانى

انتقد الدكتور عمرو الشوبكي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية معايير اختيار الأحزاب السياسية في مصر لمرشحيها.لافتا إلي أن الحزب الوطني عمل مجمع انتخابي لاختيار مرشحيه وفي نفس الوقت اجبر هؤلاء المرشحين علي عمل توكيلات لامين تنظيم الحزب في تجربة غير مسبوقة بين الأحزاب المصرية وكأنها عقود إذعان .جاء ذلك في ورشة العمل التي عقدتها مؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني بعنوان "كيف تختار الأحزاب المصرية مرشحيها " وأدارها سعيد عبد الحافظ رئيس جمعية ملتقى الحوار.( أما فيما يتعلق بحزب الوفد فاوضح أنه رغم الصورة الكبيرة لدى الرأي العام ولدى النخبة السياسية التي أعطاها الحزب للشكل الديمقراطي الذي تمت به انتخاباته الداخلية والتي نتج عنها خسارة رئيس الحزب السابق فلم تنعكس هذه الصورة على اختيارات الحزب لمرشحيه في الانتخابات القادمة . ودلل علي رأيه بأن ترشيح منير فخري عبد النور في دائرة جرجا يعطي إشارة للعودة للعصبيات ورغم وجود شخصيات وقيادات في حزب الوفد لديها القدرة على العمل بالواقع السياسي المصري والمزج بين الدور السياسي والخدمي. إلا أن الوفد تراجع عن معايير الاختيار ولم يختار السياسي القادر على التواصل مع المواطنين وله رؤية وحس سياسي.(ويرى الشوبكي أن حزب التجمع كان لديه مجموعة من الكوادر التي لديها القدرة على المزج بين السياسي والخدمي وإن كان عددهم قليل لافتا إلي أن تبني صيغة نواب الغد التي قدمتها رؤية الحزب ليست سيئة وتعد شيئا ايجابيا وأشار إلي أن أزمة اختيارات حزب التجمع ترجع إلي أنه يختار مرشحين في ظل عملية انتخابية طاردة للسياسة وشعارات حزب التجمع " الخبز للفقراء والحرية للشعب" هي نفس الشعارات التي لم تتغير منذ السبعينيات .ولكن البيئة الانتخابية هي التي تغيرت وربما بشكل غير صحي نتيجة صعود رأس المال وهيمنة الصرف العشوائي لنواب شراء الأصوات تراجعت السياسة في الانتخابات وتراجعت معايير النائب الخدمي السياسي.(ومن جانبها اشارت أمينة النقاش نائب رئيس حزب التجمع إلي أن هناك عوامل عامة تنطبق على أي حزب في أي مجتمع وهناك عوامل خاصة بالمجتمعات التي تكون فيها الديمقراطية ناقصة ومشوهة مثل المجتمع المصري.ولفتت إلي أن اول هذه العوامل هي العصبية التي تلعب دورا كبيرا عند اختيار الأحزاب لمرشحيها .و أن هذا العامل يتزايد في الريف أكثر من المدن ويظهر بشكل واضح في صعيد مصر.أما العامل الثاني فهو الدين الذي لا يمكن إغفاله خاصة أن المجتمع المصري مجتمع ذات طبيعة دينية فمثلا عند اختيار مرشح لدائرة شبرا فلا يمكن اختيار مرشح غير مسيحي حيث معظم سكان شبرا من المسيحيين.وشددت علي أنه لا يمكن إغفال أن معظم سكان دائرة حلوان من العمال في المصانع الحربية فطبيعية سكان الدائرة من العوامل الأساسية التي توضع في الاعتبار عند القيام باختيار المرشحين، وهناك عامل خاص بالمرأة فمثلا في الصعيد لا يوجد ترحيب بترشيح المرأة على المقاعد العادية وكذلك في المدن الصغرى والريف.و ذكرت أن هناك عوامل أخرى خاصة بطبيعية المرشح نفسه مثل تقديم الخدمات لأهل دائرته والقيام بحل المشكلات داخلها فهو من العوامل القوية التي يتم على أساسها الاختيار، وكذلك قوة المرشح فيجب أن يكون قوي يستطيع المراقبة والتشريع.واشارت إلي عوامل اخري منها النفوذ السياسي فيجب أن يكون له علاقات وثيقة بالسلطة التنفيذية، وأخيرا عامل الثراء فيجب أن يكون المرشح قادر على الإنفاق على حملته الانتخابية.وفي نهاية حديثها ذكرت أن نظام الانتخاب الفردي الذي يتم الترشيح فيه عن طريق هذه العوامل يجعل الاختيار يتم على أسس غير سياسية تماما. ولكن الأفضل هو نظام الانتخاب بالقائمة النسبية.(أما عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد فيرى أن الانتخابات القادمة هي الأجدروالأقوى والأخطر باعتبارها نقطة فاصلة بين مرحلة الشرعية الثورية ومرحلة الشرعية الدستورية، فالمجلس القادم هو الأكبر حيث يبلغ عدد أعضائه 518 وهو الأكبر على مستوى الانتخابات البرلمانية.وأشار شيحة إلي التغيرات التي حدثت داخل حزب الوفد في الفترة الماضية حيث تميزت انتخاباته الداخلية بالشفافية مما دفع عدد كبير للانضمام لعضويته.وذكر مجموعة من المعايير التي تضبط عملية الترشيح في حزب الوفد منها أن يكون وفدياً، وأن يكون حسن السير والسلوك ولديه شعبية عالية داخل دائرته وأن يكون من الشخصيات العامة ذات الاسم المعروف.واضاف بان المرشح ينبغي أن تكون لديه القدرة علي القيام بمهام النائب التشريعي والرقابي والخدمي لدائرته. كما يجب أن يكون مناضلا يستطيع حماية الصناديق والمقار الانتخابية ضد أعمال البلطجة

مع احتدام المنافسة على حجز موقع فى البرلمان : تزايد ظاهرة الإعتداء على اليافطات والصور .. وانتزاع عيون المرشحين فى انتخابات مجلس الشعب

مع احتدام المنافسة على حجز موقع فى البرلمان :

تزايد ظاهرة الإعتداء على اليافطات والصور .. وانتزاع عيون المرشحين فى انتخابات مجلس الشعب

يتوجه الناخبون يوم الأحد القادم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشعب . يتنافس فيها 5181 مرشحاً، بينهم 380 امرأة، على 508 مقاعد بينها 64 مقعداً للنساء. وتجرى وسط توقعات بتغيير الخريطة البرلمانية وظهور قوى جديدة تعيد رسم التوازنات. يُنظر الي الانتخابات البرلمانية القادمة على أنها مؤشر مهم للانتخابات الرئاسية التي تجرى خريف السنة المقبلة.وقال سامح الكاشف المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات إن «العدد الرسمي للمرشحين جاء في أعقاب الفصل في الطعون وتنفيذ الأحكام القضائية النهائية والتنازلات عن الترشيح.ومع احتدام المنافسة على حجز موقع في مجلس الشعب وارتفاع وتيرة المنافسة بدأت ظاهرة الاعتداء على يافطات وصور المرشحين تتزايد. وظهرت صور لمرشحين في شوارع القاهرة وعدد من المحافظات انتزعت العيون في بعضها، فيما انتزعت صور الوجوه في بعضها الآخر، كما أزيلت الكلمات والشعارات عن بعضها أيضاً.وانتشرت في عدد من شوارع القاهرة والمحافظات اللافتات والملصقات الانتخابية .ودعت اللجنة العليا للانتخابات المرشحين للإلتزام بسقف الإنفاق على الدعاية وقدره 200 ألف جنيه، إلى جانب 100 ألف جنيه في حالة خوض انتخابات الإعادة.ودعت اللجنة المرشحين إلى عدم استخدام شعارات دينية في دعايتهم الانتخابية أو استخدام دور العبادة أو المنشآت الحكومية في أعمال الدعاية وعدم الخوض في حرمة الحياة الخاصة للمرشحين الآخرين، والتزام المعايير والضوابط الأخلاقية المعمول بها في شأن الدعاية الانتخابية، محذرة من أن من يتجاوز ذلك سيتعرض للمساءلة القانونية.ويخوض الحزب الوطني الانتخابات بستة رموز انتخابية هي الهلال والجمل والقمر وغصن الزيتون والنجمة والحصان في حين اختص الوفد برمزي النخلة والميزان وحزب التجمع برمزي ساعة اليد والسنبلة والحزب الناصري برمزي المسدس والسلم وحزب الأحرار برمزي المفتاح والحمامة والاتحادى الديموقراطي برمزي المضرب وكرة التنس وحزب الجيل برمزي السيارة والسفينة، بينما منحت اللجنة العليا للانتخابات الأحزاب والمستقلين حوالى مئة رمز، ورفضت منح الرموز التي كانت تثير السخرية والنكات للمرشحين مثل الجردل والكنكة والأباجورة والمشط والموزة والكف ودش الحمام.

رغم أن البعض اعتبرها "ظاهرة" لنشر ثقافة التسول : المرشحون فى انتخابات مجلس الشعب يصرون على توزيع النقود واللحوم والأدويةعلى الناخبين

رغم أن البعض اعتبرها "ظاهرة" لنشر ثقافة التسول :

المرشحون فى انتخابات مجلس الشعب يصرون على توزيع النقود واللحوم والأدويةعلى الناخبين

تتنوع دعاية مرشحى الأحزاب والمستقلين فى الانتخابات كل على طريقته.استبق بعض مرشحي الحزب الوطني عيد الأضحى بتوزيع اللحوم على الناخبين، أبرزهم الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي مرشحه على مقعد الفئات بحلوان، ووزع أنصاره اللحوم على أهالي منطقة عزبة الوالدة عندما زارها مؤخرا.تقول منى المهدي (مرشحة الوطني بأسيوط أنها تلجأ لتوزيع الهدايا العينية كاللحوم والملابس والكراسات الدراسية والهدايا النقدية والأدوية مجانية .(لكن شوقي الكردي (مرشح حزب التجمع بالقليوبية) فيرى أن توزيع الهدايا وبينها اللحوم، على الناخبين، ينشر ثقافة التسول. كما وصفه بأنه "شراء ناعم للأصوا(من جهته خصص حزب الوفد 12 مليون جنيه (نحو مليوني دولار) لحملته الدعائية عبر الفضائيات.وحسب طارق سباق عضو الهيئة العليا للحزب فإن الاعتماد الأساسي في الدعاية هو على جريدة الوفد .)لكن عبد الصبور حسب الله مرشح حزب السلام بمحافظة أسوان يرى ضرورة التواصل الشخصي.يقول "أذهب لمضيفة كل قرية، وألتقي أهلها لشرح رؤيتي للملف النوبي، عبر كوادر عملت معي خلال السنوات الماضية".(وفي تجربة مماثلة، يعتمد عامر عبد الحكيم (المرشح المستقل بالقاهرة) على أنصاره من الصعايدة في الخروج بجولات تطوف الشوارع، ويلتقي الأهالي.عامر بدا سعيدا، وأنصاره يوزعون أسطوانات مضغوطة.(من جهتهم، اتجه مرشحو المحظورة إلى استعمال أحدث تقنيات البث المباشر لجولات مرشحيهم عبر الفضاء الإلكتروني.(واستثمارا لحاجتهم الملحة للدعاية الانتخابية التي تنتهي يوم 27 من الشهر الحالي، قبل يوم من الاقتراع، صمم الشاب عمر السيوفي (23 عاما) موقع "يلا نختار" للدعاية لمرشحين يفوق عددهم الثلاثمائة حاليا..يقول السيوفي إن هدف الموقع نقل الشارع الانتخابي لكل بيت، دون انحياز لأي تيار.ويضيف "لقد عفا الزمن على فكرة تعليق اللافتات.. وأتمنى أن يكون الإنترنت الوسيلة الراقية للدعاية للمرشحين، بعد أن أصبح يقود المظاهرات والمسيرات في مصر.. وحتى الانتخابات". http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif