الثلاثاء، 14 يونيو 2011

احتجاجا على عدم تعيينه رئيس تحرير جديد : صحفيو المسائية يتظاهرون ضد رئيس الوزراء


مئات الصحفيين يتظاهرون مع صحفييى المسائية ضد رئيس الوزراء

[ شارك مئات الصحفيين فى الصحف القومية والحزبية والخاصة فى الوقفة الاحتجاجية التى نظمها صحفييى المسائية ضد عصام شرف رئيس الوزراء ، لتجاهله تعيين رئيس جديد للمسائية ، بدلا من حسن الرشيدى الذى تقدم باستقالته منذ شهرين . ورفعوا لافتات جاءت عنوان : يا شرف : إنقذ صحيفة المسائية "أخبار اليوم" من حسن الرشيدى رئيس التحرير المستقيل وفلول الحزب الوطنى . [من المعروف أن الرشيدى استقال من رئاسة تحرير الجريدة منذ شهرين ، إلا أن عصام شرف لم يعين بديلا عنه حتى الآن ، مما أدى إلى استمرارهً فى التدخل فى شئون الجريدة ، ويجتمع مع صحفيين يعملون فى مجال الإعلانات فى مقهى بوسط البلد لبحث كيفية إغلاق جريدة المسائية فى أقرب وقت ممكن ، فضلا عن قيامه بإحداث فتنة ووقيعة بين الصحفيين.ويهدر الرشيدى بالإتفاق مع محمد بركات رئيس مجلس الادارة ، المال العام بشكل لم يسبق له مثيل . فقد قررا إغلاق وحدة التجهيزات الفنية بالمسائية منذ 3 شهور ، والتى تبلغ قيمتها نحو مليون جنيه . وقاما بتجهيز الجريدة فى وحدة حورس للجمع التصويرى وهى وحدة قطاع خاص وكائنة فى ش 26 يوليو. مما يذكر أن رئيس التحرير المستقيل انتقل من محرر صغير يغطى أنشطة المطار فى جريدة الجمهورية إلى رئاسة مجلس ادارة دار التعاون ورئيس تحرير جريدة السياسى المصرى ، إلا أنه قام هو وصفوت الشريف وعهدى فضلى نزيلى سجن طرة حاليا بتصفيتهما .ومن المعروف أن الذى نقله من وظيفة محرر صغير فى جريدة الجمهورية ليتولى رئاسة مجلس ادارة دار التعاون هو أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق ، عندما كان يتولى منصب وزير الطيران فى عهد المخلوع منذ 6 سنوات . ومن يومها قام رئيس التحرير المستقيل ببذل كل ما فى وسعه لتصفية هذه المؤسسة. ويبذل قصارى جهده حاليا لإغلاق المسائية وتشريد صحفييها . ولم يعرف أحد سر عدم اختيار رئيس تحرير جديد حتى الان ، رغم تبعية رئيس التحرير المستقيل لفلول الحزب الوطنى ودفاعه المستميت عن حرامية العهد البائد نزلاء سجن طرة حاليا طوال ال6 أعوام الماضية .[ركب حسن الرشيدى الموجه بعد الثورة رغم أنه كان يؤيد بقاء حسنى مبارك فى السلطة . فقد كان من أكبر المنتفعين فى عصره ، وكتب مئات المقالات التى تؤيده وتؤيد رموز عهده " نزلاء سجن طرة حاليا " [ ومن أبرز العناوين التى كتبها فى مقالاته قبل وأثناء وبعد ثورة 25 يناير هى

[ ففى مقالته بعدد المسائية الصادر يوم 24 يناير أى قبل الثورة بيوم ، جاءت تحت عنوان" لن يفلت المجرم من العقاب .. مبارك يحذر دعاة الاستقواء الاجنبى.. زمن الوصاية .. ذهب بغير رجعة " .

[أما مقالته المنشورة يوم 2- فبرايرالماضى جاءت تحت عنوان "لاتحزن يا سيادة الرئيس .. المصريون معك .. ومصر لاتقبل إهانة قائدها " .

[وأبرز ما جاء فى مقالته المنشورة يوم 5 فبراير والتى جاءت تحت "عنوان إرحموا أرض الكنانة" }لايمكن أن تفرض دولة أجنبية على مصر وقت رحيل الرئيس .. لأن هذا الضغط يعد تدخلا فى الشأن الداخلى المصرى ، وإهانة ليس فقط لقائد الدولة وإنما لكل مواطن يعيش على أرض مصر وشرب من نيلها وتربى فى شوراعها . يجب أن نترك الفرصة لحكومة أحمد شفيق وهو رجل وطنى صادق مع نفسه والناس .. أن يعمل وأن نفسح له المجال للاصلاح والتغيير والعبور بالبلد إلى بر الأمان{.

[وفى مقالته المنشورة يوم 13 نوفمبر الماضى جاءت تحت عنوان " بساطة وصراحة جمال مبارك فى الرد على الأسئلة الشائكة "

[أما مقالته المنشورة يوم 27 ديسمبر الماضى جاءت تحت عنوان " لا احتكار للعمل السياسى ..صفوت الشريف

يؤكد احترامه للأحزاب .. وعز يتحدى المحظورة والمعارضة : صناديق الانتخابات .. على عينك يا تاجر ! " .

[وفى مقالته المنشورة يوم 7 فبراير عنونها بالآتى :" بقاء الرئيس لنهاية مدته أقصر الطرق لتعديل

الدستور وحل البرلمان "

ليست هناك تعليقات: