** مستغلا تخاذل المجلس الأعلى للصحافة ، الذى لم يعين بديلا عنه حتى الآن دون مبرر من قانون :
حسن الرشيدى المستقيل من رئاسة تحرير المسائية منذ 3 شهور، لايزال يمارس عمله بعيدا عن المسئولية الرسمية!!
** الرشيدى يجهز ويعد الجريدة فى مكتب تجهيزات خاص بالمخالفة للقانون و يعمل مندوبا للإعلان دون خوف أو وجل ويفتخر بأنه يجلب أسبوعيا إعلانا على الأقل وهو الأمر الذى دأب عليه منذ أن كان يعمل فى جريدة الجمهورية الغراء!!
** الصحفيون يطالبون مجلس نقابة الصحفيين بإحالة الرشيدى لمجلس تأديب وتطهير النقابة من بقايا فلول النظام السابق الذين ما زالوا يعيثون فسادا فى المهنة والبلاد
** [حسن الرشيدى المستقيل من رئاسة تحرير المسائية منذ 3 شهور، لايزال يمارس عمله بليل ، وبعيدا عن المسئولية الرسمية ، إستغلالاً لتخاذل المجلس الأعلى للصحافة ، الذى لم يعين بديلا عنه حتى الآن ، ودون مبرر من قانون . الرشيدى لا يكتفى بإدارة التحرير بالمخالفة للقانون فقط وإنما يجهز ويعد الجريدة فى مكتب تجهيزات خاص بالمخالفة للقانون ، ويمارس جريمة العمل بالإعلانات ، حيث يعمل مندوبا للإعلان دون خوف أو وجل ويفتخر بأنه يجلب أسبوعيا إعلانا على الأقل ، وهو الأمر الذى دأب عليه منذ أن كان يعمل فى جريدة الجمهورية الغراء .. بل ووصل جبروته إلى حد تهديد صحفيي المسائية إما بجلب الإعلانات أو التعرض للإضطهاد والتنكيل . وقد زاد الأمر على حده فى الآونة الأخيرة ، لدرجة أنه يصرخ فى الزملاء الجدد مطالبهم بجلب الإعلانات . [الصحفيون طالبوا مجلس نقابة الصحفيين بإحالة الرشيدى لمجلس تأديب وتطهير النقابة من بقايا فلول النظام السابق الذين ما زالوا يعيثون فسادا فى المهنة والبلاد .[ تجدر الإشارة إلى أن كل ما درسناه من قوانين أو مواثيق الشرف الصحفي تجمع علي عدم جواز أن يعمل الصحفي في أعمال جلب الإعلانات أو تحريرها ، ولا يجوز له الحصول علي أي مكافأة أو ميزة مباشرة أو غير مباشرة عن مراجعة أو تحرير أو نشر الإعلانات وليس له أن يوقع باسمه علي مادة إعلانية. وإذ كان جلب الإعلانات ولو بطرق شريفة أمرا ممنوعا علي الصحفي فإن جلبها بطريق الابتزاز يشكل جريمة جنائية فضلا عن مخالفته لأية قواعد شرف يمكن الحديث عنها. في إيجاز فإن الصحف التي يسيطر فيها الإعلان على التحرير ، هي في حقيقة الأمر صحف وصحفيون خارجون على أصول مهنة الصحافة بل وتشجع علي المطالبة بوضع قيود علي حرية الصحافة।
** صورة مذكرة كتبها حسن الرشيدى بخط يده لرئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية يطلب فيها ربع صفحة إعلانات لنشرها فى جريدة الجمهورية جاء فيها : نعتزم إصدار ملحق وصفحات خاصة عن الطيران والسفر بجريدة الجمهورية . لذا نأمل مشاركة الشركة فى نشر أنشطتها وإنجازاتها وإبراز دور الشركات التابعة لها . ونقترح تخصيص مساحة إعلانية "ربع صفحة" لكل شركة من شركات ( المطارات – ميناء القاهرة – المعلومات – الملاحة الجوية ) أسوة بالعام الماضى .
( ورد عليه رئيس الشركة بالموافقة قائلا : أوافق على ربع صفحة لكل شركة من الشركات القابضة [ المطارات – ميناء القاهرة – المعلومات – الملاحة الجوية ] بمبلغ 23000 ثلاثمائة وعشرون ألف جنيه كحد أقصى لكل ربع صفحة .