الكرامة العربية
[الفلسطينيون يزينون جدران منازلهم المثقبة من القذائف والصواريخ بصور الشهداء .. يقابلها صور المغنيين والممثلين العرب والعجم في جميع المنازل والبيوت على صعيد الدول العربية .ويلهو ألأبناء العرب في مدن الألعاب الضخمة، بينما يفتش الأبناء الفلسطينيون عن حجر صغير يرمونه على جنود الاحتلال الاسرائيلى ..[الأطفال الفلسطينيون أعجبتهم لعبتهم لأنها تعلمهم كل يوم شيئاً جديداً، ولأنها تمنحهم جزءاً من الكرامة العربية التي وُلدوا وهي ضائعة، وتستطيع عبر وسائل الأعلام المختلفة أن تشاهدَ صوراً لأهالينا فى فلسطين ينامون على الأرصفة والشوارع، بينما ننام نحن في بيوتٍ وثيرة تقينا البرد والحر. الفلسطينيون محتاجون إلى وقفة عزٍ مننا نقفها معهم لأنهم اكتشفوا أنهم يقاتلون العالم "المتحضر" بأسره، وليس إسرائيل فحسب… ولأنهم يعلمون أن هزيمتهم في وجه أعدائهم هي هزيمة لنا جميعا في عقر دارنا.المطلوب التضامن العربي مع الفلسطينيين، المطلوب أن يلمس العرب مدى إحساسهم بالألم الذي يعيشونه، فلعل هذا الإحساس يعبر عن وحدة الهموم، ثم تتحول هذه الوحدة إلى اتحاد عربي شامل طالما حلمنا به. وليس من الجديد القول إن هذه الوحدة العتيدة سوف تبني لنا مجداً شامخاً تزينه "الكرامة"، وتصونه "القوة" و"المنَعَة" و"الإباء". ما أجمل هذه الألفاظ التي تزخر بها لغتنا المشتركة، وما أجمل أن تكون
[الفلسطينيون يزينون جدران منازلهم المثقبة من القذائف والصواريخ بصور الشهداء .. يقابلها صور المغنيين والممثلين العرب والعجم في جميع المنازل والبيوت على صعيد الدول العربية .ويلهو ألأبناء العرب في مدن الألعاب الضخمة، بينما يفتش الأبناء الفلسطينيون عن حجر صغير يرمونه على جنود الاحتلال الاسرائيلى ..[الأطفال الفلسطينيون أعجبتهم لعبتهم لأنها تعلمهم كل يوم شيئاً جديداً، ولأنها تمنحهم جزءاً من الكرامة العربية التي وُلدوا وهي ضائعة، وتستطيع عبر وسائل الأعلام المختلفة أن تشاهدَ صوراً لأهالينا فى فلسطين ينامون على الأرصفة والشوارع، بينما ننام نحن في بيوتٍ وثيرة تقينا البرد والحر. الفلسطينيون محتاجون إلى وقفة عزٍ مننا نقفها معهم لأنهم اكتشفوا أنهم يقاتلون العالم "المتحضر" بأسره، وليس إسرائيل فحسب… ولأنهم يعلمون أن هزيمتهم في وجه أعدائهم هي هزيمة لنا جميعا في عقر دارنا.المطلوب التضامن العربي مع الفلسطينيين، المطلوب أن يلمس العرب مدى إحساسهم بالألم الذي يعيشونه، فلعل هذا الإحساس يعبر عن وحدة الهموم، ثم تتحول هذه الوحدة إلى اتحاد عربي شامل طالما حلمنا به. وليس من الجديد القول إن هذه الوحدة العتيدة سوف تبني لنا مجداً شامخاً تزينه "الكرامة"، وتصونه "القوة" و"المنَعَة" و"الإباء". ما أجمل هذه الألفاظ التي تزخر بها لغتنا المشتركة، وما أجمل أن تكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق