الجمعة، 16 سبتمبر 2011

فى مذكرة قدموها ل"على السلمى" :صحفيو المسائية يختارون "محمد القصبى" رئيسا لتحرير جريدتهم



[ إختار صحفيو المسائية الأستاذ / محمد القصبى رئيسا لتحرير جريدتهم، . وأرسلوا مذكرة بهذا الشأن ل"على السلمى" المشرف على المجلس الأعلى للصحافة ، أكدوا فيها قدرة الأستاذ القصبى على لم شمل الصحفيين بعد الفرقة التى أحدثها حسن الرشيدى رئيس التحرير السابق. أكد الصحفيون فى مذكرتهم ل"السلمى" ،إلتزام الأستاذ/ القصبى بمبدأ الاستقامة التامة في كل ما يعمل ، فلم يخلف وعداً أو عهداً ، ويفعل ما هو الصواب .و يختار دائماً الأمر الصعب الصحيح ، بدلاً من السهل الخاطئء. ويكافح في أن يكون خبيراً في مجال عمله، ويستعمل لغة قوية للتأثير في نفوس زملائه و ملتزم وصادق في التزاماته.و لديه رؤية مبنية على الثقة بالنفس لما يود أن يحققه . وأشاروا فى مذكرتهم إلى أن الخبرة مصدر هام من مصادر السلطة لدى القائد . وموضحين أن الصحفيين عادة ما يشعرون بالطمأنينة مع قادة يتمتعون بخبرة ومعرفة جيدة في مجال اختصاصهم .

الأحد، 4 سبتمبر 2011

هذه أسباب مشاركتى في مظاهرات يوم 9 سبتمبر 2011 ..

[ سأشارك في مظاهرات يوم 9 سبتمبر ، لكى يتم تنفيذ قانون الغدر بأقصى سرعة ممكنة على كل من أساء وانتهك حقوق الإنسان المصرى على مدار ال30 عاما الماضية .
[ سأشارك لكى يتم استبعاد كل القيادات الإعلامية والصحفية التى شاركت فى تضليل الرأى العام قبل وأثناء وبعد الثورة والذين دافعوا عن سياسات الرئيس المخلوع وعصابته نزلاء سجن طرة حاليا .
[ سأشارك فى المليونية لكى يتم استبعاد فلول الحزب الوطنى المنحل من رؤساء تحرير الصحف القومية الذين حصلوا على مزايا مالية وأدبية لم يكن لينالوها لولا تعاونهم مع جهاز أمن الدولة السابق، وعلى حساب عشرات الكفاءات التى وضعت على الرف بعد أن أصبحوا من «المغضوب عليهم»، والخطرين على النظام السابق طبقا لمفاهيم أمنية ضيقة.
[ سأشارك فى المليونية لكى يتم استبعاد رؤساء تحرير الصحف القومية الذين تجسسوا على زملائهم ، وفبركوا باعتبارهم متعاونين مع الأمن تقاريرا تشكك فى وطنية زملائهم .
[ سأشارك لأن خطر رؤساء مجالس إدارات و تحرير الصحف القومية الذين لم يتم تغييرهم حتى الآن ، لا يقل خطورة عن جزار الداخلية السابق حبيب العادلى ، فقد هاجموا وعادوا ، ولا يزالون ، الثورة وكل من شارك فيها ، وهم لايزالون على ولائهم التام لولى نعمتهم الرئيس المخلوع .
[ سأشارك لأن عفاريت النظام السابق تريد أن تلبس أجساد النظام الجديد كما لبست أجساد النظام السابق مما يجعلنا لا نشعر بحلاوة الثورة .. فالصحفيون لا يتفهمون معنى لأن يبقى محمد بركات وياسر رزق وحسن الرشيدى وحمدى رزق وإسماعيل منتصر وغيرهم على قيادة المؤسسات الصحفية القومية مثلا .. فتلك الوجوه الكئيبة التي ظلت تسبح بحمد الديكتاتور وزوجته وأبناءه لسنوات طويلة ،و تسبح بحمد أحمد عز وعصابته ، وتشوه كل طاقة وطنية تحاول ممارسة حقها الوطني في معارضة سياسات الفساد والقمع والإذلال .. هم رجال النظام السابق بامتياز ، وهم كهنته ويده التي كان يبطش بها ، وساحته التي كان يزور بها الحقيقة ويضلل بها الناس ويحمي بها مؤسسة الفساد التي نهبت مصر وأفقرت شعبها على مدار ثلاثين عاما ، فما معنى أن يبقى هؤلاء على رأس المؤسسات الصحفية الرسمية في عهدها الجديد بعد الثورة ، هل خربت مصر أو عقمت عن أن يكون فيها صحفيون شرفاء يديرون تلك المؤسسات وفق رؤية عصر جديد وروح جديدة وأخلاقيات يحترمها الملايين .[ سأشارك لأن مبارك ذهب ولكن بقي النظام. كان الشعار في بدايات الثورة "الشعب يريد اسقاط النظام" وأمام عناد وتمسك رأسه بالكرسي، صار "الشعب يريد اسقاط الرئيس" وهو ما أراه واضحا في الوضع الحالي. ذهب مبارك وبقيت كل رؤوس النظام بدءا من بعض الوزراء ، مرورا برؤساء تحرير الصحف الحكومية، وانتهاءاً برجال الأعمال النافذين المتزوجين بالسلطة القديمة ولم ترمهم السلطة الجديدة بيمين الطلاق البائن بعد!
[ سأشارك لكى أعلن أن عصام شرف رئيس الوزراء ليس ابن المرحلة ، ولا هو رجل تلك اللحظة ، وأتصور أن بقاءه لفترة أطول سيسبب مشكلات كبيرة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، هو عبء حقيقي على الجيش وعلى الشعب معا .ولذلك فنحن نحتاج لمن يصرف عفاريت النظام السابق التى تريد أن تلبس أجساد النظام الجديد كما لبست أجساد النظام السابق.. فهل ستفعل القوات المسلحة ؟!!