كيف تصبح صحفياً مرموقاً؟
يحتاج الصحفى خلال قيامه بواجبه فى إدارة النقاش والحوار إلى الإستناد إلى قواعد وأسس ثابتة لضمان تفاعل الرأى والرأى الآخر من بينها :مراعاة ديمقراطية الحوار ،وعدم فرض توجهات معينة ، وإفساح المجال للآراء المختلفة للتعبير عن نفسها .- مراعاة استمرار الحوار فى جو يسوده الإحترام المتبادل على قاعدة أن الإختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية . فلايجب أن يكون الرأى والراى الاخر محلا لإثارة العداوات والكره والحقد بين الأفراد .. بل بهدف تنمية الأفكار والآراء .- مراعاة مبادىء الدقة والموضوعية بعيداً عن التطرف والعنصرية والكراهية ،وبما يتوافق مع مبادىء حقوق الإنسان . – مراعاة آداب الحوار والنقاش . – إلتزام التوازن والموضوعية والحياد . – إعطاء كل وجهات النظر الفرصة فى التعبير عن نفسها بطريقة متوازنة واحترام الإختلافات . – تقديم الحقائق المتاحة والنقل الكامل للمعلومات والآراء دون تشويه لإتاحة الفرصة للقارىء لتكوين وجهة نظره الخاصة ،وعدم محاولة توجيه أفكاره أو التأثير على قراراته . – التعامل بنزاهة مع السياسيين والمسئولين والجمهور وعدم تحريف النص أو الصورة أو إستخدام النصوص خارج سياقها أو بطريقة تغير المعنى الأصلى المقصود . – إلتزام معايير الدقة والأمانة فى عرض الآراء و الأفكار .
يحتاج الصحفى خلال قيامه بواجبه فى إدارة النقاش والحوار إلى الإستناد إلى قواعد وأسس ثابتة لضمان تفاعل الرأى والرأى الآخر من بينها :مراعاة ديمقراطية الحوار ،وعدم فرض توجهات معينة ، وإفساح المجال للآراء المختلفة للتعبير عن نفسها .- مراعاة استمرار الحوار فى جو يسوده الإحترام المتبادل على قاعدة أن الإختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية . فلايجب أن يكون الرأى والراى الاخر محلا لإثارة العداوات والكره والحقد بين الأفراد .. بل بهدف تنمية الأفكار والآراء .- مراعاة مبادىء الدقة والموضوعية بعيداً عن التطرف والعنصرية والكراهية ،وبما يتوافق مع مبادىء حقوق الإنسان . – مراعاة آداب الحوار والنقاش . – إلتزام التوازن والموضوعية والحياد . – إعطاء كل وجهات النظر الفرصة فى التعبير عن نفسها بطريقة متوازنة واحترام الإختلافات . – تقديم الحقائق المتاحة والنقل الكامل للمعلومات والآراء دون تشويه لإتاحة الفرصة للقارىء لتكوين وجهة نظره الخاصة ،وعدم محاولة توجيه أفكاره أو التأثير على قراراته . – التعامل بنزاهة مع السياسيين والمسئولين والجمهور وعدم تحريف النص أو الصورة أو إستخدام النصوص خارج سياقها أو بطريقة تغير المعنى الأصلى المقصود . – إلتزام معايير الدقة والأمانة فى عرض الآراء و الأفكار .
توثيق المعلومات :
[ الدقة والمصداقيةالدقة هى تفادى الأخطاء بأنواعها المختلفة – المعلوماتية ،والموضوعية ،والطباعية ، والنحوية ،واللغوية وغيرها .[ الدقة أولى من السبق الصحفى ، أى ان التأخر عن المنافسين فى إذاعة خبر صحيح خير من سبقهم فى نشر خبر غير صحيح] . وكذلك قيل عن المعلومات غير المؤكدة أن "المعلومات التى لايمكن التأكد منها ينبغى التخلص منها" .فقيمة الصحفى ترتفع كلما كانت أخباره دقيقة . فالدقة بمنزلة أم القيم الأخرى التى يجب أن يلتزمها العمل الصحفى . فإن كانت تفاصيل الخبر غير دقيقة ،أو كان الخبر غير صحيح من الأساس .. لن تكون أى قيمة لتغطيته بإنصاف اوحياد . [ تعاقب جميع القوانين المنظمة للعمل الصحفى على جريمة تعمد تقديم معلومات خاطئة ،وتلزم من ارتكب تلك الأخطاء بالتصحيح والإعتذار ،وهو أمر يسىء للصحيفة أو المجلة ،خصوصاً أن كثرة التصحيحات والإعتذارات تؤدى إلى فقدان الجمهور]
تحرى الدقة
[تتحقق الدقة فى العمل الإعلامى عبر آليات مختلفة تشمل : التركيز على الحقائق – تفادى الغموض واللبس – إستخدام الحس الصحفى –نسب الآراء والمواقف والمعلومات إلى مصادر واضحة ومعرفة.المصادر المعتمدةفى بعض الأحيان يمكن النقل عن مصادر كالمسئولين الرسميين أو رجال الشرطة أو القضاء دون إضاعة المزيد من الوقت فى التأكد من مصادر أخرى . غير أن ذلك لايعفيك من متابعة البحث فور نشر الصيغة الأولية من الخبر ،منسوبة إلى المصدر ،فربما تحصل على معلومات أخرى اكثر دقة أو أكثر تفصيلاً تؤكد أوتنفى أو تصحح المعلومات التى حصلت عليها .تدوين الملاحظات :يساعد فى ضمان دقة التقارير التى تعدها ان تقوم بتدوين ملاحظات واضحة أثناء قيامك بالتحدث إلى أى من مصادرك ،فضلاًعن ملاحظات فى شأن اى تفصيلات ذات صلة بالموضوع .
التسجيلات :
تسجيل التصريحات بالصوت والصورة كلما أمكن ،بشرط علم وموافقة المصدر.التسجيلات السرية :قضية خلافية ويجيزها البعض فى حالات خاصة جداً مثل ، أن تكون القضية المثارة شأن عام ،وأن تتعلق بجرائم ضد المجتمع ،وأن يستحيل جمع المعلومات بطرق أخرى غير التسجيل السرى .الإعتماد على أكثر من مصدر :تأكد من إستقلالية كل مصدر عن الآخر ولاتعتمد على مصدر ناقل عن المصدر الأول .
أخطاء فى التفاصيل والأسماء والألقاب والكتابة والترجمة والطباعة ووسائل الإيضاح والتأويل والتفسير :
مثل ذكر إسم وزير مقروناً بوزارة غير التى يحمل حقيبتها ، أو ذكر مدينة على أنها عاصمة دولة معينة على سبيل الخطأ – ويمكن أن تفيد متابعة وسائل الإعلام فى معرفة كيفية النطق الصحيح للكثير من الأسماء والمدن – وتجنب إختيار صورة خاطئة او صورة صحيحة ونسبتها لشخص آخر – فى بعض الأحيان يتم تأويل التصريحات لتحويلها إلى خبر ويجب تحرى الدقة عند إختيار الكلمات لتحويل التصريح أو الرأى إلى خبر .فالآراء هى أيضاً حقائق يجب نقلها بدقة متناهية كما أراد أصحابها التعبير عنها .مراجعة المعلومات :يجب مراجعة صحة ودقة المعلومات التى حصلت عليها سواء من الزملاء او المنافسين أو من المصادر المختلفة ، والتثبت من صحتها قبل نشرها لتفادى الوقوع فى الأخطاء .
تصحيح الأخطاء وتجنب تكرارها :
يجب على الصحفى التعامل مع الأخطاء بالأهمية نفسها التى تم التعامل بها مع الخبر او التقرير الأصلى ، فهذا هو أقل واجب تجاه الجمهور ، ومن ثم يجب القيام بتصحيح الأخطاء فوراً أو فى أقرب وقت ممكن وبشكل واضح .ولكى يتجنب الصحفى تكرار الخطأ .. عليه أن يبذل مزيد من الجهد فى عمله ، وعدم اللجوء إلى المعلومات الأرشيفية بشكل دائم ، لأنها ببساطة قد تحوى بعض الأخطاء والهفوات . فكلما أمكن يجب على الصحفى ان يقوم بالبحث المعلوماتى عبر المصادر الأصلية
آداب عامة للحوار :
عندما تظهر قضايا للحوار فى المجتمع ،فإن هناك مجموعة من الآداب الواجب الإلتزام بها من جميع الأطراف لضمان تنظيم تفاعل الآراء ، حتى لايخرج الحوار عن الهدف الذى نشأ من أجله أساساً ، ويتحول إلى مصدر لإشاعة الكراهية والتناحر ، بدلاً من إرساء قيم الود والتعاون والتفاهم . وتنقسم تلك الآداب إلى : آداب عامة للحوار – و آداب خلال الحوار – وآداب بعد الحوار
[ تشمل الآداب العامة للحوار ،تقبل الراى الآخر – إحترام منطلقات الرأى الآخر – حسن النوايا – الإلمام بالموضوع – تحضير عناصر الفكرة – ترتيب الأفكار – الأمانة فى عرض الفكرة – القدرة على مواصلة الحوار – البعد عن التعصب والتشنج – عدم الإساءة الشخصية للطرف الآخر – القدرة على ضبط النفس – التواضع فى عرض الأفكار
[ وتشمل الآداب خلال الحوار ، الإتفاق على منهج للحوار – ضبط النفس و عدم تعمد إستفزاز الآخر – البدء بنقاط الإتفاق وتأجيل نقاط الإختلاف – تحديد نقاط الإختلاف – التحديد الدقيق للمصطلحات – الأمانة العلمية فى توثيق المعلومات – الإلتزام بالاستدلال – التدرج فى الحوار – إلتزام الآداب العامة والإبتعاد عن الطعن والتجريح والسخرية ، والإحتقار والإثارة والإستفزاز .— تجنب التكرار والإعادة – التركيز على الرأى لاصاحب الرأى – تفنيد الآراء بما يتناسب معها – استخدام الأمثلة – ذكر مبررات الإعتراض على أفكار الآخر.[ وتشمل الآداب بعد الحوار ، الإلتزام بالرأى الصحيح فى حالة الإقتناع به – إحترام الرأى الآخر فى حالة عدم الإقتناع به – تجنب الغرور— عدم إضمار الحقد لصاحب الرأى الآخر – الإبتعاد عن تجريح صاحب الرأى الآخر – تصحيح المعلومات الخاطئة .
حالات ينبغى فيها إنهاء الحوار :
يحدث ذلك عندما يصر صاحب الرأى الآخر على رأيه ، وعدم تقبله للنقاش – تحول الرأى إلى إستهزاء وسخرية – تحول الرأى إلى كذب وافتراء—عدم جدية صاحب الرأى الآخر فى الوصول لقواسم مشتركة .
إعداد/ فيصل مصطفى - صحفى